الشمال نيوز -جيهان العرود
قال مدير شرطة محافظة إربد العميد أمجد الخريسات أن الوضع الأمني في إربد على مستوى عالي ومميز في كافة النواحي
,سواء في القضايا الجرمية كالمشاجرات أو القضايا التي تمس الأسرة أو قضايا الأحداث
,أو الوضع الجنائي الذي يمس قضايا جرائم القتل وقضايا الإيذاء.
وأكد الخريسات أن جميع القضايا مسيطر عليها ومعظمها مكتشفة خصوصاً في جرائم
القتل,فنسبة إكتشافها مئة بالمئة,بالإضافة إلى أن هناك إجراءات مميزة في كافة
النواحي وهناك تعاون في مختلف الجهات في سبيل أن تكون محافظة إربد دائماً في واحة
الأمن والأمان.
وأشار الخريسات أن كافة العاملين في المديرية من مراكز أمنية وأقسام وبحث
جنائي وأمن وقائي ومكافحة مخدرات,يعملون كمنظومة هدفها وغايتها تقديم خدمة أمنية للمواطنين
بأقصى سرعة.
وأضاف الخريسات أن هناك خطط إستراتيجية أمنية خاصة في محافظة إربد , تكون
مبرمجة على فترات متقاربة و فترات متباعدة,بالإضافة أن هذه الخطط الإستراتيجية
متجددة ومتطورة باستمرار وتحظى بمتابعة شديدة , بهدف تحقيق الضبط القضائي والضبط
الأمني ضمن إختصاصهم في شتى مناطق محافظة إربد.
وأشار الخريسات أنه في حال ورود بلاغ هاتفي أو من أي جهة أخرى حول حدوث
حالة طارئة ,يتم مباشرة تحريك دوريات نجدة منتشرة حسب إختصاصها على مدار الساعة ,تتحرك
من الموقع طوال اليوم وباستمرار.
وأضاف الخريسات أن هذه الدوريات في البداية تنقل لمديرية الشرطة الإنطباع
الأولي عن مدى حجم هذا الحدث هل هو كبير أم متوسط أم بسيط ,وعن طبيعة الأشخاص المتواجدين في
الحدث, وحجم القوة الأمنية التي من ممكن أن يتم إرسالها إلى موقع الحدث .
وشدد الخريسات على أن متابعة ظاهرة فرض الأتوات (الخاوات) ,ما زالت مستمرة
ويتم إتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق كل من يأخذ شيء من أي تاجر أو من أي شخص
رغماً عنه,بالإضافة أن هذه الإجراءات يتم إتخاذها من قبل قسم البحث الجنائي.
و أضاف الخريسات أنه تم إنشاء
قاعدة بيانات لأصحاب السوابق الذين تم ضبطهم متلبسين بهذه القضية,ويتم متابعتم
باستمرار حتى يكون هناك معرفة تامة بأساليبهم الجرمية .
ويطمئن الخريسات المواطنين أن حركة فرض الأتوات قد خمدت ,وهذه النتيجة
واقعية وملموسة ,نتيجة لعدم التهاون مع أي شخص يحاول أن يقوم بمثل هذا الجرم,
بالإضافة إلى أهمية تعاون المواطنين والإبلاغ عن الفاعل ,لتيسير العملية الأمنية
من قبل الأجهزة الأمنية بأسرع وقت.
ومن جانب آخر,قال الخريسات أن هناك
قسم خاص لمكافحة المخدرات ,استطاع ضبط العديد من الحالات وإتخاذ إجراءات بحقها,
سواء كانت إجراءات أمنية أو إدارية بحق المروجين أو التجار أو بحق أي شخص يتعاطى
ويكرر هذا الأمر.
وأضاف الخريسات أن نسبة القبض على متعاطي المخدرات ضمن المعدل الطبيعي,ولا
يوجد أي إرتفاع في نسبة الحالات ,نتيجة الوقاية والتوعية وتعاون المواطنين في هذا
الخصوص وتسهيل الإجراءات الأمنية.
وأشار الخريسات أن مديرية شرطة إربد تهتم بالإجراءات الوقائية ,بالإضافة
إلى الإهتمام الشخصي من قبل عطوفة الباشا اللواء أحمد سرحان الفقيه ,وأيضاً وجود
لجان وقائية من خلال برامج أصدقاء الشرطة ,ودورات العلاقات الإجتماعية ومتابعة
لكافة الندوات, وإهتمامها بكافة شرائح المجتمع وأهمها فئة الشباب في سبيل توعيتهم
للوقاية من هذه الظاهرة.
وأكد الخريسات على أهمية دور قسم الشرطة المجتمعية في التواصل مع مختلف
شرائح المجتمع وخاصة الشباب ,بالإضافة الى التواصل مع وزارة الشباب بخصوص المراكز
الشبابية في سبيل إعطائهم توجيهات وتعليمات للوقاية من ظاهرة المخدرات .
ومن جهة الامن الوقائي ,أضاف الخريسات أن هناك ضباط أكفاء في قسم مكافحة
المخدرات, يقوم باعطاء صورة كاملة عن آلية الوقاية من الوقوع في آفة المخدرات
وتجنب هذا النوع من القضايا,بالإضافة إلى التواصل المستمر مع وزارة التربية
والتعليم ضمن اختصاص اربد.
وأشار الخريسات أن هناك لقاءات بين أفراد المجتمع المحلي ,حيث يوجد مجالس
محلية ضمن كل اختصاص مركز أمني متواجد في اربد,بالإضافة أن لهم دور كبير في تقديم
العون والدعم للوقاية من هذه الظاهرة ,وإعطاء محاضرات بشكل مستمر وعلى مدار العام.
وأكد الخريسات أن تواجد الأحداث ضمن المقاهي يمنع قانونيا,و يتم متابعة هذا
الأمر من خلال قسم البحث الجنائي والأمن الوقائي في إربد,حيث يتم بين الحين والآخر
التوجه الى المقاهي بالتعاون مع الحاكمية الإدارية, والتفتيش في هذه المقاهي.
وأضاف الخريسات أن في حال وجود أو ورود معلومة بتواجد أحداث في داخل اي
مقهى, يتم ضبط صاحب المقهى وتوديعه للقضاء ,بعد ذلك يتم إتخاذ إجراء إداري بحقه ويكون إجراء مشدد حتى لا يفتح له المجال لإستقبال
الاحداث في المقاهي .
وأشار الخريسات أن هناك قسم خاص بالأحداث يتابع مختلف القضايا المرتكبة,
وقسم معد بتجهيزات مميزة ,حتى يتم التحقيق باسلوب حضاري ومميز.
وأضاف الخريسات أن ظاهرة تواجد الأحداث في المقاهي لا تذكر كثيرا, لكنها تظهر على فترات متقطعة, ويتم
ضبطهم بأخذ تعهدات على ذويهم في سبيل عدم تكرار مثل هذ النوع من القضايا .
ويتمنى الخريسات أن يدوم الأمن والأمان في كافة محافظات المملكة الأردنية
الهاشمية ,وأن يبقى الجهاز الأمني الملاذ الآمن لجميع المواطنين, والثقة الثابتة
التي لا تزول ,وأن يستمر تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية وإستجابتهم لأي أمر
من قبلها .




