الاثنين، 15 مايو 2017

ادوات رسمهم سلاحاً لتحقيق احلامهم

معرض فني                                                                  تصوير موقع افت
جيهان العرود و الهام عواوده_الشمال نيوز

يحاربون مصاعبهم بأناملهم، ويقضون أوقاتهم بين زوايا لوحاتهم ،يعبّرون في رسوماتهم عن أسرار واقعهم، فالرسم هو من يدخلهم إلى عالم الفرح، وهو من يمتص غضبهم ويكسر حزنهم .

قالت الرسّامة تيما ابو هيفا انها تميل الى كل شيئ يتعلق بالفن او يتداخل فيه الرسم والالوان والجمال ,وأنها تشعر حينن ترسم كأنها وقد هربت من هذا العالم وانفردت بعالمها مع أدوات رسمها.

واضافت أبو هيفا عن بدايتها في الرسم من عمر الثانية عشر ,حيث كانت تشارك في المسابقات المدرسية ,وترسم اللوحات الزيتية التي تعبر عن الإنسان وحقوقه ,معبرة عن سعادتها بأن لوحاتها الفنية ما زالت معلقة
على جدران مدرستها الإعدادية .

وأكدت أبو هيفا أن الرسم لا يقتصر على نوع واحد فقط ,وأن كل مجال من مجالات الرسم هناك مبدعين ولامعين, وأن كل إسم مهم في الرسم هو قدوتها, كما انها لم تنتسب لأي دورة في الرسم ,بل اكتفت بموهبتها التي ولدت معها وبالممارسة فحسب.

واشارت أبو هيفا انها استخدمت أدوات مختلفة اذ رسمت بالألوان الزيتية على الورق وعلى الفخار, ورسمت على الزجاج بألوان الزجاج الخفيفة الجميلة ,وفي ما بعد احترفت رسم البورتريه في الرصاص والفحم.

واضافت أبو هيفا انها تتمنى ان تصل بعد عشر سنوات من اليوم الى تحقيق الشعور بالرضى عن النفس , وأن تكون قادرة على إيصال رسالة سامية من خلال فنها .

وقال الرسّام زيد العمرات " لا يمكن وصف شعوري وانا ارسم ,و مجموعتي الاخيره من الرسم هي من وحي خيالي ونابعة من داخلي وتعبر عن مشاعري حيث بدأت أجسد بعض من الواقع المحيط حولي" .

واشار العمرات الى ان الرسم يحتاج إلى الهدوء والكثير من الهدوء ولهذا فإنه يرسم في أوقات الفجر حيث صفاء الجو ولا وجود لاي ازعاج.
ويعزي العمرات سبب عدم مشاركته في اَي معهد رسم إلى بعد مدينته البتراء عن العاصمة عمان, والتي تضم عدد كبير من المعاهد لتعليم وتطوير الرسم ولو اتيحت له الفرصه لشارك فيها جميعها.

وقال العمرات انه يتمنى بعد عشرة سنين من اليوم ,أن يخرج من عالم الرسم الزيتي كمتمكن,ليبدأ بخول عالم المعارض الفنية الخاصة بلوحاته,بالإضافة إلى أن سيضع جل تركيزه في النوعية لا في الكمية.

ومن جانب آخر، عبرت الرسّامة نسيبة القرعان عن مدى سعادتها لإكتشافها موهبة الرسم بالأبعاد الثلاثية ،حيث قرأت عنه وشاهدت كيف يُرسم وما أساسياته على موقع اليوتيوب.

وأضافت القرعان ان تجربتها بالرسم بالبعد الثلاثي كانت تجربة صعبة، وانها لم تتمكن من إتقانها في اول تجربة لها ،لكنها لم تتوقف واستمرت بالمحاولة إلا أن اتقنتها وشعرت بالرضا حولها.

واكدت القرعان أن هذا النوع من الرسومات ليس بهيّن ،وأنه يعتمد على امرين اساسين يجب التركيز عليهم وهما ؛ رسم الظل ،وزاوية التصوير،ولكي تشعر بأن الرسمة واقعية ،يجب رسم الظل بإتقان ،وتصوير اللوحة بزاوية سفلية.

واشارت القرعان الى انها ستركز على موهبتها بالرسم أكثربعد إنتهائها من المرحلة الجامعية، ، وستأخذ دورات تدريبية لتنمية مهاراتها في رسم الشخصيات الواقعية باستخدام القهوة.

وقال استاذ الفن التشكيلي في جامعة اليرموك مروان طواها ان الفن التشكيلي لكل شخص قد يكون تخصص كأي تخصص آخر ,ينشأ معه من بداية الصغر إلى أن يصل المرحلة الجامعية ويدرسه كتخصص , أو قد يكون حرفة حصل عليها من خلال التدريب والممارسة.

وأضاف الطواها ان الفن التشكيلي عبارة عن رسالة يوصلها الفنان بطريقته واسلوبه,سواء كانت اجتماعية او سياسية او ثقافية وغيرها ,باستخدام الأدوات والألوان التي تناسب هذا الفنان من جهه , والتي تخدم الرسالة المقصودة من جهه أخرى.

لمشاهدة التقرير المصور الخاص بهذا التقرير ..ادخل الى الرابط التالي :


ليست هناك تعليقات: