الشمال نيوز_جيهان العرود
تحارب مصاعبها بأناملها، وتقضي أوقاتها بين زوايا لوحاتها،تعبر في رسوماتها عن أسرار واقعها، فالرسم هو من يدخلها إلى عالم الفرح، من يمتص غضبها ويكسر حزنها، تلك الفتاة التي تبلغ الثانية والعشرين من عمرها ،الطالبة في قسم الدراسات الأسرية في جامعة اليرموك،نسيبة القرعان.
![]() |
| احدى رسومات القرعان |
تحارب مصاعبها بأناملها، وتقضي أوقاتها بين زوايا لوحاتها،تعبر في رسوماتها عن أسرار واقعها، فالرسم هو من يدخلها إلى عالم الفرح، من يمتص غضبها ويكسر حزنها، تلك الفتاة التي تبلغ الثانية والعشرين من عمرها ،الطالبة في قسم الدراسات الأسرية في جامعة اليرموك،نسيبة القرعان.
بدأت القرعان موهبتها في الرسم خلال
الفترة الثانوية،حيث كان يلفت إنتباهها الرسومات التي تملأ جدران
مدرستها،والرسومات الموجودة في مواقع التواصل الإجتماعي،وكانت تكتفي برسم الورد
والحيوانات والسفن فقط.
تحكي القرعان عن أجواءها الخاصة
التي تعيشها إثناء الرسم ،حيث أن الموسيقى ترافق أدوات رسمها، والهدوء هو سر
إبداعها ،وأنها تبتعد عن الجميع وتخلو مع لوحتها،لتخلق سراً وسحراً في الرسمة.
وقالت القرعان "أنا أرسم بحسب
حالتي المزاجية، حينما أشعر بالحزن أرسم بالفحم،وحينما أشعر بالفرح أرسم
بالألوان"
استخدمت القرعان مختلف الأدوات قي
رسوماتها ؛ رسمت بالطباشير والرمل وألوان الخشب والفحم والقهوة.
ومن جانب آخر، عبرت القرعان عن مدى
سعادتها لإكتشافها موهبة الرسم بالأبعادالثلاثية ،حيث قرأت عنه وشاهدت كيف يُرسم
وما أساسياته على موقع اليوتيوب.
وأضافت القرعان أن تجربتها بالرسم
بالبعد الثلاثي كانت تجربة صعبة، وأنها لم تتمكن من إتقانها في أول تجربة لها
،لكنها لم تتوقف واستمرت بالمحاولة إلا أن أتقنتها وشعرت بالرضا حولها.
وأشارت القرعان أن هذا النوع من
الرسومات ليس بهيّن ،وأنه يعتمد على أمرين أساسين يجب التركيز عليهم وهما ؛ رسم
الظل ،وزاوية التصوير،ولكي تشعر بأن الرسمة واقعية ،يجب رسم الظل بإتقان ،وتصوير
اللوحة بزاوية سفلية.
وأضافت القرعان أن بعد إنتهائها من
المرحلة الجامعية،ستركز على موهبتها بالرسم أكثر، وستأخذ دورات تدريبية لتنمية
مهاراتها في رسم الشخصيات الواقعية باستخدام القهوة.
لم تصل القرعان إلى القمة التي تنال
رضاها بعد، لكنها تصعد على سلم الفن بتأني ، إيماناً بأن الوصول للشيء المرغوب فيه
يحتاج إلى الصبر والإرادة والثقة بالنفس.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق